صرخة غزة
أُدميتْ، حتى سال الدمع و انسكب
و القول صار و علي انكتب
فما يجدي الصراخ الآن وما نفع العتب
لو كان حلا لعنِّي الهم زال و انسحب
يا ليته ما رس على شاطئي ولا على أمواجي ركب
فكفاي اليوم أكاذيبا وكفاي صخب
بلأمس كنت حاضرةً وها أنا ذا خُرَب
و الظاهر أن عند الصَّراء غاب الكل و عني انقلب
لكن لي ربا يجبر الجرح و يفك الكرب