صرخة غزة
أُدميتْ، حتى سال الدمع و انسكب و القول صار و علي انكتب فما يجدي الصراخ الآن وما نفع العتب لو كان حلا لعنِّي الهم زال و انسحب يا ليته ما رس على شاطئي ولا على أمواجي ركب فكفاي اليوم أكاذيبا وكفاي صخب بلأمس كنت حاضرةً وها أنا ذا خُرَب و الظاهر أن عند الصَّراء...